يواجه قطاع الكهرباء في اليمن عدة تحديات فنية ومالية تحد من قدرته على التعامل مع الطلب المتزايد على الكهرباء، وتوسيع نطاق الشبكة الكهربائية. ونتيجة لتبعات الحرب التي تسببت بانهيار الشبكة الوطنية، وشحة الموارد اللازمة لإعادة تأهيل البنية التحتية، تفاقمت هذه التحديات، وتفاوتت الأضرار بين المحافظات اليمنية. بالتركيز على محافظة عدن، تسلط هذه الورقة الضوء على التحديات الأساسية المتعلقة بوضع خدمة الكهرباء من ناحية الأداء الفني المالي؛ والتي تتمثل بوضع قدرة التوليد المتدنية مقابل الطلب، والفاقد الكهربائي في شبكة التوزيع، وكذلك أداء التحصيل المنخفض. كما تم الإشارة أيضًا إلى عدد من التحديات الأخرى المختلفة. اختتمت هذه الورقة بمجموعة من الحلول العاجلة والمتوسطة المدى، والتي تهدف إلى: 1) تعزيز البنية التحتية للقطاع، 2) ورفع معدل التحصيل، 3) وتحسين كفاء الطاقة، 4) تعزيز الحوكمة والأداء المؤسسي، 5) تشجيع الاستثمار بالطاقة المتجددة، 6) وتعزيز مشاركة القطاع الخاص. بالإضافة إلى عدد من التوصيات طويلة المدى التي تتعلق بإصدار عدد من التشريعات والخطط الوطنية اللازمة، والتي من شأنها أن تنعكس بالإيجاب على كل المحافظات، بما في ذلك محافظة عدن

ورقة سياسات عامة تتضمن أبرز الحلول والتوصيات لتحسين أداء قطاع الكهرباء في محافظة عدن. .