يعاني قطاع الكهرباء في اليمن منذ عقود من العديد من التحديات التي أعاقت حدوث أي تطور ملحوظ في البنية التحتية وفي جودة خدمة الكهرباء. تعد أبرز هذه التحديات قِدمْ البنية التحتية (خاصة محطات التوليد)، ومحدودية القدرة الكهربائية المتاحة، والاعتماد الكبير على الديزل في تشغيل المحطات الذي يعتبر مكلفاً للغاية، بالإضافة إلى نسبة الفاقد الكهربائي العالية، وانخفاض نسبة المواطنين الحاصلين على الكهرباء العامة خاصة في الأرياف. كذلك عدم موثوقية خدمة الكهرباء بسبب انقطاعاتها المتكررة، والتي تصل لساعات طويلة. علاوة على تبعات الحرب الدائرة، وافتقار قطاع الكهرباء إلى رؤية واضحة لتطوير القطاع، وغياب الأطر القانونية واللوائح التنظيمية اللازمة. بالإضافة إلى الدعم الكبير لتعرفة الكهرباء، والذي جعل قطاع الكهرباء غير قادر على تحقيق استدامة مالية تخدم تطور وتوسع الشبكة الكهربائية.كل هذه العوائق أثرت سلبًا على بقية القطاعات الخدمية وأدت بالتالي إلى تردي جودة الخدمات الأساسية مثل إمدادات المياه وخدمات الرعاية الصحية. كما أنها عملت على كبح عجلة النمو الاقتصادي، مما أسهم في زيادة معاناة المواطنين.

هدف المشروع:

تعزيز الدور المجتمعي والحكومي في اصلاح قطاع الخدمات العامة (قطاع الكهرباء) في محافظة عدن .

أنشطة المشروع:

1- عقد جلسة بؤرية تجمع عدد 10 اشخاص من المختصين من القطاع الحكومي والمدني والقطاع الخاص وممثلين من متلقي خدمة الكهرباء للنقاش حول واقع ومستقبل قطاع الكهرباء في عدن وأبرز الحلول والتوصيات لتحسين قطاع الكهرباء.

2- تقديم رؤية مجتمعية لتحسين قطاع الكهرباء في محافظة عدن من خلال اصدار ورقة سياسات عامة تقدم التوصيات والحلول لتحسين قطاع الكهرباء في محافظة عدن.